الرياضة وإرتفاع ضغط الدم

  الرياضة وإرتفاع ضغط الدم 

   أثبتت الدراسات العلمية أن ممارسة الرياضة  تخفض ضغط الدم الانقباضي مثل الأدوية الخافضة للضغط التي يشيع استخدامها بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم

   حيث  تعمل ممارسة الرياضة بانتظام على تقوية عضلة قلبك. ويمكن للقلب الأقوى أن يضخ المزيد من الدم بمجهود أقل. وإذا كان بمقدور قلبك ضخ الدم بمجهود أقل، يقل الضغط على شرايينك، مما يؤدي بالتبعية إلى انخفاض ضغط الدم.

 

   وتؤدى قلة ممارسة الرياضة إلى الإصابة بأمراض مختلفة ومتعلقة بارتفاع ضغط الدم، بجانب الإصابة بأمراض أخرى مختلفة   ، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم تحتوي على العديد من الفوائد بجانب قدرتها على خفض ضغط الدم المرتفع  كالتالى :

• تقوية نظام القلب والأوعية الدموية.
• تحسين الدورة الدموية، مما تساعد الجسم على استخدام الأكسجين بشكل أفضل.
• زيادة الطاقة حتى تتمكن من القيام بالعديد من الأنشطة  دون تعب أو ضيق في التنفس.
• تقوية العضلات، وهذاء يؤدي إلى تقوية الجسم.
• تحسين، وموازنة مرونة المفاصل، وتقوية العظام.
• اللياقة تساعد على تقليل الدهون في الجسم، والحفاظ على الوزن الصحي.
• تساعد على الحد من الضغط، والتوتر، والقلق والاكتئاب.
• تساعد اللياقة على النوم  بشكل جيد، ومستمربشكل أفضل.

     وتعد تدريبات التحمل الدورى التنفسي لتقوية عضلة  القلب والأوعية الدموية أو التمرينات الهوائية كالجرى والمشى والسباحة وركوب الدراجات أحد أهم التدريبات المستخدمة للتخلص من ضغط الدم المرتفع.

وقد أثبتت الدراسات العلمية  أن ممارسة الرياضة بالدمج مع تخفيض الوزن تكون فعاله بدون أدوية لخفض ضغط الدم المرتفع عند الأشخاص ذوي الوزن المعتدل.

 

      وبشكل عام، ومن أجل تحقيق أقصى قدر ممكن من الفوائد الصحية، يجب ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 أو 30 دقيقة، وعلى الأقل 3-4 مرات في الأسبوع ،  غير أن ممارسة الأنشطة الرياضية مرة كل يومين، تساعدعلى الحفاظ على جدول منتظم للتمارين الرياضية الهوائية،وتحسين ضغط الدم المرتفع.

ويجب التوقف عن التدريب عند ظهور أعراض ألم في الصدر، ضعف، دوخة، تورم مناطق مختلفة في الجسم، ضغط أو ألم في الصدر، العنق، الذراع، الكتف أو الفك، وأية أعراض أخرى تسبب لكم القلق والألم.