التأثير السلبي لكمال الأجسام على القدرات الجنسية

         التأثير السلبي لكمال الأجسام على القدرات الجنسية 

 من أكثر المكملات التي يتناولها ممارسو رياضة كمال الأجسام الكرياتين والفيتامينات مثل "الأمينو أسيد" وكثرة استخدامها تسبب فقدان الرغبة الجنسية أيضا وتفاقم خطر الإصابة بالعقم وموت الحيوانات المنوية بسرعة كبيرة ، حيث تبني هذه المركبات عضلات الجسم في الخارج على حساب أجسادهم من الداخل، فمعظمها يحتوي على مركبات ينتجها الجسم بطريقة طبيعية، لكن عندما يتم الحصول عليها من مصدرخارجي، فإن الجسم يتوقف عن إنتاجها، مما قد يؤدي حال الإفراط في تناولها ، إلى الضعف الجنسي أو تشوّه الحيوانات المنوية أوالعقم، حيث إن تلك المركبات تؤخذ في الأساس بعيارات خفيفة لأغراض طبية وباستشارة الطبيب، لكن المتعاطون لها من لاعبي كمال الأجسام يأخذون جرعات كبيرة منها، قد تصل إلى 100 ضعف الجرعة المخصصة للأغراض الطبية، مما يسبب آثاراً صحية مدمرة 

     كذلك استخدام هرمون التستوستيرون لبناء العضلات وتضخمها يعرض الجسم لأعراض جانبية قد تؤدي إلى الضعف الجنسي، لأن زيادة هرمون التستوستيرون في الدم تؤثر عكسيا على الخصية، مما يؤدي إلى نقص الرغبة الجنسية مما يؤدي لضمورالجهاز التناسلي الذكري والخصيتين وضعف الانتصاب، بالإضافة إلى تعريض كل من الكليتين والكبد للإصابة بالعديد من الأمراض، كما تؤدي إلى اضطراب عضلة القلب، وإصابة الغدة النخامية بالعديد من المشاكل، وظهور حب الشباب في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أضرار نفسية ، قد تسفر عن كوارث اجتماعية ومهنية 

     كما تعد الستيرويدات أحد الهرمونات الذكورية، وهي توجد في العديد من المكملات الغذائية التي يتناولها رجال كمال الأجسام، وتؤثر على الحيوانات المنوية بشكل سلبي. واستخدامها بشكل مبالغ فيه يؤدي إلى ضمور الخصية وقلة احتمال الإخصاب لتشوه الحيوانات المنوية.

     كما يؤدى هرمون الحليب إلى إلى تضخم الثدي وانخفاض الرغبة الجنسية عند الرجال ويسبب مشاكل في الإنجاب، لأن زيادته تؤثر على خلايا الخصية. وزيادة هذا الهرمون تحدث نتيجة خلل في الغدة النخامية التي تعمل على الإكثار من إفراز البرولاكتين.