التدريب في المرتفعات

التدريب في المرتفعات


التدريب فى المرتفعات

التدريب فى المرتفعات :

إن عملية التدريب والمنافسات تمثل في مستوى أعلى من مستوى سطح البحر وتفاوت هذا الارتفاع الذي يصل أحيانا إلى " 10000" (عشرة آلاف) متر فوق سطح البحر، يمثل ركنا هاما من أركان عملية التدريب وبخاصة مع توسع قاعدة النشاط البدني وانتشار الرياضة على مستوى العالم، وكذلك يحقق مستويات عالية في الرياضة القمية. فإن انتقال اللاعبين للتدريب في المرتفعات تمثل ضرورة التعرف على خصائص هذه الأماكن من حيث تأثيرها على العملية التدريبية من خلال التغييرات التي تحدث للجسم نتيجة للتدريب في المرتفعات.

الخصائص المناخية في المرتفعات:

تتميز المرتفعات بتغيرات مناخية تختلف عن تلك الموجودة في مستوى سطح البحر وهذه التغييرات الفيزيقية تشمل مجموعة من الاختلافات في مكونات رئيسية ذات علاقة مباشرة بالأداء في المرتفعات وتؤثر بدرجة واضحة على الأداء وهذه التغييرات هي:-
1.     الضغط الجوي
2.     الضغط الجزئي للأكسجين
3.     الجاذبية الأرضية
4.     الأشعة فوق البنفسجية للشمس
5.     درجة الحرارة
6.     كثافة الهواء
      ويذكر محمد حسن علاوي وأبو العلا عبد الفتاح (1984) إن نقص الأكسجين عن الأنسجة؛ يمكن إن يتم بطرق مختلفة من الوجهة الفسيولوجية؛ غير أننا هنا في المجال الرياضي يمكن إن نستفيد من ذلك بتعمد التقليل من توصيل الأكسجين للخلايا عن طريق تقليل عدد مرات التنفس أثناء الأداء، ففي حالة الجري مثلا يمكن أداء الشهيق خلال 6 خطوات وكتم النفس خلال 6 خطوات أخرى ثم إخراج الزفير خلال 6خطوات وبذلك يقل المجموع العام لعدد مرات التنفس خلال قطع المسافة وقد طبقة هذه الطريقة بنجاح في السباحة والجري
ويمكن تلخيص فوائد هذا النوع فيما يلى:

فوائد التدريب فى المرتفعات

1-    الاقتصاد في توزيع الدم داخل العضلة مما يزيد من فاعلية الدم الوارد إلى العضلة.
2-    زيادة كفائة التمثيل الغذائي خلال الوحدة الزمنية
3-    زيادة الكفاءة في إنتاج ATP هوائيا ولا هوائيا من خلال زيادة عدد الميتو كوندريا وكذلك كمية مخزون الجليكوجين فى العضلات مع زيادة الإنزيمات المساعدة على إنتاجATP خلال نظام حامض اللاكتيك أسيد وهذا بدورها يساعد على تحسين الأداء في المسافات التي تزيد عن 100م وكذلك المسافات الأطول والتي تزيد عن 400م، غير إن استخدام طريقة التدريب مع تقليل الأكسجين يتطلب الحذر من خلال مراعاة بعض الشروط التي يمكن ذكرها فيما يلي:
أ‌-       لا يسمح باستخدام نقص الأكسجين بدرجة كبيرة حتى لا يحدث الإغماء ويلزم الحذر
ب‌-   إذا يحدث شعور بالصداع نتيجة التدريب واستمر ذلك أكثر من نصف ساعة فيقل استخدام نقص الأكسجين في التدريب ويراعا دائما مبدأ التدرج في زيادة الحمل
ت‌-   لا يستخدم أكثر من 25%- 50% من الحجم الكلى لجرعة التدريب عند استخدام التدريب بنقص الأكسجين
ث‌-   تستخدم تدريبات نقص الأكسجين مع تحديد السرعة بحيث يؤدى عدد قليل جدا من التكرارات السريعة باستخدام هذه الطريقة.
ج‌-    لا يجب لاستخدام نقص O2 خلال السباقات على أن يستخدم كل لاعب الأسلوب الذي تعود عليه في تنظيم عملية التنفس
   ح‌-    ( ألا يؤدى التدريب بنقص الأكسجين إلى التأثير على الأداء الفني بحيث يفقد مسار الشد في السباحة مثلا.






إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان القائمة الرئيسية

إعلان جانبى

نموذج الاتصال